أكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية كاثرين آشتون في اليوم العالمي لحرية الصحافة أن "وسائل الإعلام الحرة والمتنوعة والمستقلة تشكل إحدى ركائز المجتمع الديمقراطي من خلال تسهيل التدفق الحر للمعلومات والأفكار، وضمان الشفافية والمساءلة".
ودعت كل الحكومات إلى "التزام المعايير الدولية ووضع حد للترهيب والتضييق والرقابة والتوقيف الاعتباطي للصحافيين والإفلات من العقاب. ويجب ألا تقتصر الجهود لحماية الصحافيين على من يحملون هذه الصفة رسميا، بل يجب أن تشمل أفراد فرق المساندة وسواهم ممن يستخدمون وسائل إعلام جديدة للوصول إلى جمهور واسع. أوجدت الابتكارات التكنولوجية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسائل جديدة لدعم حرية التعبير، ولكنها أحدثت تحديات جديدة"، مشددة على ان "الاتحاد الأوروربي يعارض بشدة أي قيود غير مبررة على الإنترنت ووسائل الإعلام الجديدة الأخرى. كما يجب حماية كل حقوق الإنسان خارج نطاق الإنترنت، لا سيما الحق في حرية الرأي والتعبير، يجب كذلك حماية هذه الحقوق عبره".
ولفتت إلى ان "الاتحاد الأوروبي سوف يعتمد قريبا المبادىء التوجيهية للاتحاد الأوروبي في شأن حرية التعبير على الإنترنت وخارج نطاقه. وتهدف هذه المبادىء إلى معالجة القيود غير المبررة المفروضة على حرية التعبير، وتعزيز حرية وسائل الإعلام، وإسداء نصائح قيمة لموظفي الاتحاد الأوروبي والعاملين فيه حول العالم".